القصة دى قصة حقيقية من واقع الملفات العاطفية دى قصة انسانة وثقت فى انسان وطلع مش اد الثقة دى خالص الانسان دة اقتحم حياتها من غير استئذان طلب منها انها تكلم اهلها علشان يتقدم لها هوة كان اصغر منها بتلات سنين وفى البداية قالها انة معاة مؤهل متوسط مع العلم انها معاها مؤهل عالى كان على طول يقولها انا هخليكى اسعد انسانة فى الدنيا انا عمرى ما حسيت انى بحب غير لما قابلتك انت لو سيبتينى هتكون نهايتى وعمرى ما هاتجوز غير لما تتجوزى لو اهلك رفضونى وهافضل اكلمك طول عمرى علشان بس اطمن عليكى ولو خلفت بنت هاسميها على اسمك تصوروا كان بيكلمها فى اليوم فوق الخمسين مرة وبجد مش ببالغ طبعا عندها فى البيت كانوا رافضين تماما لان هوة قالها بعد كدة انة اصلا ما اخدش الدبلوم ولما قالتلة ان اهلها مش راضيين اتهمها بانها ما عندهاش الشجاعة انها تتمسك بية وانها سلبية هيا قالتلة تعالى اتقدم وبعدين نشوف قرارهم النهائى اية قالها خلاص هاقول لاهلى واقولك على المعاد استنت بعد كدة يقولها عمل اية بدا عندة الحجج اصلى رجعت متاخر ولقيتهم نايمين وحاجات كدة وبعدين قالها انهم رافضين انة ياخد واحدة اعلى منة فى التعليم علشان ما تتنططش عليهم وبعد كدة قالها انا اقنعتهم وهما بيسالوا عنك تخيلوا فى الوقت اللى كان بيقولها ان اهلة بيسالوا عنها كان الاستاذ بيشوف عروسة تانية وكان بيتصل بيها عادى ولا كان فى حاجة وبعدين هيا حست بتغير بترن علية تلقية انتظار وبالساعات يعنى هوة لقى البديل بسرعة بس للاسف هيا اتعلقت بية جامد وحاسة انها ضايعة من غيرة وهوة ولا على بالة اوقات كتيرة اكلمها وتعيط فى التليفون وتقول نفسى اسمع صوتة انا مش قادرة حتى ادعى علية مش قادرة اتخيل انة باعنى كدة هيا لما قلتلى الموضوع فى الاول انا قولتلها لو هوة فعلا بيحبك حب حقيقى اتمسكى بية المهم الشخص مش المؤهل انا بجد مش عارفة اعملها اية غير انى ادعيلها ربنا معاها وعلى راى المثل رضينا بالهم والهم مش راضى بينا يعنى هيا اتغاضت عن الفروق اللى بينهم علشان حست انة بيحبها ومستعد يعمل اى حاجة علشانها لكن هوة ما حاولش حتى يسيب لها اى ذكرى حلوة